هل لديكم فائض من الأكل ( الجيد والنظيف) ولا تعرفون أين تذهبون به؟ هل لديكم فائض من الملابس الجديدة أو القديمة ( بحالة جيدة) ولا تعرفون ماذا تفعلون بها؟ هل لديكم فائض من المقتنيات المنزلية ( الجيدة ) وترغبون بتوزيعها؟ هل لديكم فائض من العاب الأطفال الجيدة والحسنة لم يعد أولادكم بحاجة اليها؟ هل لديكم ما الى غير ذلك... لستم بحاجة فعليه اليه؟ تذكر دائما أن ما هو فائض لديك هو حاجة اكيدة لأخيك الفقير والمحتاج - وما أصبح لا يعني لك أو لأولادك الكثير سيعني الكثير لأخيك المعدوم - وكن على يقين بأنه هناك الكثيرين الذين يعملون بصمت, تفاني, محبة وبشكل تطوعي من خلال لجان/ جمعيات خيرية أنسانية هدفها خدمة الفقراء والمعوزين. لا تظنوا أنكم لا تستطيعون المساعدة ، لأن المساعدة مهما كانت صغيره أو كبيره ستكمل منظومة عاملة فعليا أساسها (( محبة الأنسان لأخيه الأنسان )) »نعم للمساعده»

المسيحية 

يا اخوة، دعونا نحيا حياة المسيح. مسيح المحبة والسلام والتواضع. ليكن المسيح فينا، ينير الطريق والدرب، لنشعر بالسعادة التي قلت عند الكثيرين منا واختلفت موازينها ومفاهيمها بالأنفتاح الهائل الحاصل في يومنا هذا. فأصبح الكثير منها غير حقيقي ووقتي . نشعر بالسعادة لوقت معين فقط غالبا تتحول الى نقيضها الضجر والملل. هذا لأننا أفرغنا المضمون الحقيقي للسعادة الدائمة. السعادة الدائمة الحقيقية هي التي لا تنضب مع اختلاف الزمان والمكان لأنها تصبح جزءا من حياتنا ا اليومية.

لنكن نور العالم " أنتم نور العالم". دعونا نكون نورا للعالم:

 

بمحبتنا لأخينا الانسان

"أحبوا أعدائكم. أحسنوا الى مبغضيكم. باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيؤن اليكم" لوقا 27:28

 

بايماننا

“اسألوا تعطوا، اطلبو تجدوا، دقوا الباب يفتح لكم. فمن يسأل ينل، ومن يطلب يجد، ومن يدق الباب يفتح له. “متى 7: 7-12

 

وتواضعنا

"من أراد أن يكون فيكم كبيرا فليكن لكم خادما. ومن أراد أن يكون فيكم اوّل فليكن للجميع عبدا. فأن أبن البشر لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فداء عن كثيرين." مرقس 10: 32-45

 

وعطائنا

" تعالوا الي يا مباركي ابي رثوا الملك المعد لكم منذ انشاء العالم. لأني جعت فاطعمتموني وعطشت فسقيتموني وكنت غريبا فأويتموني. وعريانا فكسوتموني  ومريضا فعدتموني    

 ومحبوسا فأتيتم اليّ. يجيبه الصديقون قائلين يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك أو عطشانا فسقيناك. ومتى رأيناك غريبا فأويناك  أو عريانا فكسوناك. ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا اليك. فيجيب الملك ويقول لهم الحقّ أقول لكم بما أنّكم فعلتم ذلك بأحد اخوتي الصغار فبي فعلتموه" متى 25:31-46

 

 "لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والاكلة وينقب السارقون ويسرقون .لكن اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا اكلة ولا ينقب السارقون ولا يسرقون, لأنه حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم".متى 14:21

 

أحترامنا لأنفسنا وأجسادنا,

في عصرنا هذا وبالتقدم التكنلوجي أصبح كل شيئ متوفر لنا، وسيطرتنا وتحّكمنا  بأنفسنا هي مدخل من مداخل السعادة الحقيقية.  ولطالما قدّرت ما جاء في الكتاب المقدس بفصل من رسالة القديس بولس الرسول الأولى الى أهل كورنئوس (6:12-20)

" يا أخوة كل شيئ مباح لي ولكن ليس كل شيئ يوافق. كل شيئ مباح لي ولكن لا يتسلط عليّ شيئ."

 

وهذا جزء قليل من فيض  كئير. ينابيع ماء عذب . من يشرب منها لن يعطش. المسيحية أسلوب حياة تجلب لنا الراحة النفسية والسعادة الدائمة ونختم من أحدى رسائل القديس بولس الرسول الى اهل غلاطية ( 5:22-6:2) " يا اخوة انّ ثمر الروح هو المحبة والفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح.والأيمان والوداعة والعفاف "

 " أحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا أتموا ناموس المسيح".


 

قوتي وتسبحتي الرب                              أدبا أدبني الرب

 

 

This site powered by clickjordan.net 2008

  Help@Yesforhelp.org